القطط تعدّ القطط أحد أنواع الحيوانات الأليفة، وتُصنّف ضمن فصيلة الثديّات، وتتّصف بجمالها واختلاف ألوانها، كما يوجد نوعان رئيسيان من القطط، وهما: القطط البريّة، والقطط الأليفة التي تُربّى داخل المنزل، وتعدّ القطط المنزليّة من أشهر الحيوانات الأليفة بين النّاس، ويعود السبب إلى المميزات التي تمتلكها القطّة من صغر الحجم، وسهولة التعامل، فغالباً لا يتجاوز وزن القطّة 10 كيلوغرامات، ويميل النّاس إلى تربية القطط في المنازل بسبب ميلها الدائم إلى اللّعب والتسليّة، وكذلك حماية المنزل من الحشرات الضّارة والفئران والثعابين.
سنعرض في هذا المقال أضرار تربية القطط على الفتيات.
أضرار تربية القطط على البنات - التعرّض لالتهابات العيون واللوزتين، بسبب الميكروبات التي تحملها بعض أنواع القطط، والتي تنتقل إلى الإنسان عن طريق اللمس.
- التعرّض لمشاكل في الجهاز الهضميّ، بسبب حمل بعض القطط لبكتيريا السالمونيللا، والتي تؤدّي إلى إصابة الجسم بالإسهال والغثيان، وكذلك بكتريا البيلورى التي تُسبّب الإصابة بمرض قرحة المعدة.
- الإصابة بمرض القطط، وهو مرض ناتج عن بكتيريا التكسوبلازما، والتي تنتقل إلى القطط نتيجةً لتناولها الطعام الملوّث، وتعدّ هذه البكتيريا خطيرة جداً على المرأة الحامل، قد تُسبب حدوث الإجهاض.
- الإصابة بالتهابات الغدد الليمفاويّة، والتي تعرّض الجسم للإصابة بارتفاع درحة حرارة الجسم، وقد تنتقل هذه العدوى إلى جسم الإنسان من خلال خدش القطّة الحاملة لبكتيريا البارتونيللا لجلد الإنسان، وتنتقل هذه البكتيريا إلى جسم القطط من خلال البراغيث.
- التعرّض لفيروس سعار القطط، والذي يدمّر الجهاز العصبي للحيوانات بشكل مباشر مما يؤدّي إلى موتها، ويسبّب العديد من المخاطر في حالة انتقاله إلى الإنسان، وقد ينتقل من القطّة إلى الإنسان عن طريق التعرّض للعضّ.
- التعرّض للبكتيريا العنقوديّة، والباستوريللا والتي تنتقل من القطّ إلى الإنسان عن طريق العضّ.
- التعرّض لأمراض فطريات الجلد، وقد وضّحت الدراسات أنّ أربعين بالمئة من القطط تحمل مرض القوباء الفطري، والذي يمكن أن ينتقل إلى الإنسان عن طريق لمس القطّة فقط، ممّا يُعرّض الجلد لظهور البقع الحمراء المتزايدة مع الوقت.
إنّ مخاطر تربية القطط في المنزل متشابهة للرجال والنساء، وتعرّض الجنسين للخطر وليس النساء فقط، لكن يكمن الخطر الأكبر على الفتيات عند المرور في مرحلة الحمل، فإنّ الإصابة ببكتيريا التكسوبلازما تُسبّب في تعريض المرأة لخطر الإجهاض، وتقليل المناعة في الجسم، لذلك يجب تجنّب تربية القطط في المنزل في حالة الحمل بشكلٍ خاص، والعناية بنظافة جسم وطعام القطط بشكلٍ عام للحماية من الإصابة بالأمراض.